يستعد ريال مدريد لمواجهة غريمه التقليدي برشلونة في مباراة الكلاسيكو المرتقبة يوم الأحد المقبل على ملعب مونتجويك، وسط أجواء حماسية وتركيز كبير داخل معسكر الفريق المدريدي. تأتي هذه المباراة في وقت حساس بالنسبة لريال مدريد، حيث يعتبرها اللاعبون والجهاز الفني بمثابة “نهائي” قد يحدد مصير المنافسة على الألقاب هذا الموسم.
في المقابل، يدخل برشلونة المواجهة بعد الإقصاء من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلانو في مباراة شاقة امتدت للأشواط الإضافية، مما قد يؤثر على جاهزية الفريق بدنيًا ومعنويًا. ومع ذلك، سيحاول الفريق الكتالوني استغلال عاملي الأرض والجمهور لتعويض خيبة الأمل الأوروبية.
ريال مدريد يعاني من غيابات دفاعية مؤثرة، حيث لن يتمكن المدرب كارلو أنشيلوتي من الاعتماد على ستة لاعبين أساسيين بسبب الإصابة، من بينهم داني كارفاخال وإيدير ميليتاو وديفيد ألابا. ومع ذلك، تلقى الفريق دفعة إيجابية بعودة البرازيلي رودريجو جويس للتدريبات بعد تعافيه من الحمى. ويبقى القرار حول إشراكه في التشكيلة الأساسية أو الاعتماد على أردا جولر أحد أهم النقاط التي يعمل أنشيلوتي على حسمها خلال التدريبات القادمة.
التدريبات الأخيرة لريال مدريد شهدت تركيزًا كبيرًا على الجوانب التكتيكية وتحسين دقة التسديد، وهو ما ظهر في مقاطع الفيديو التي نشرها النادي لأهداف سجلها نجوم الفريق مثل جود بيلينجهام وكيليان مبابي وفينيسيوس جونيور. ورغم الغيابات المؤثرة، يسعى الفريق لتقديم أداء قوي يؤكد جاهزيته لمواجهة الغريم التقليدي.
يُتوقع أن تكون المباراة مثيرة ومليئة بالندية، خاصة في ظل أهمية النقاط الثلاث لكلا الفريقين في سباق المنافسة على الألقاب المحلية.